الذي ينسى أصله فهو بدون هوية ..جذورنا في هويتنا و عزتنا بلغتنا و تقافتنا العربية الخالصة...أما التشدق باللهجات و اللكنات الغريبة عن هويتنا هو ابتعاد عن الآصالة و تنكر لهويتنا العربية...الموضوع يستاهل أكثر من تدخل ....و أوعدك بمشاركات أخرى أن شاء الله...
2 مشترك
لغة جديدة تهدد اللغة العربية؟!!
Admin- Admin
- المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 04/08/2009
العمر : 42
- مساهمة رقم 2
لغة جديدة تهدد اللغة العربية؟!!
لغة جديدة تهدد اللغة العربية؟!!
تواجه اللغة العربية اليوم تحديا حقيقيا حذّرت منه دراسة مصرية أخيرا ويتمثل بظهور "لغة موازية" يستخدمها الشباب المصري والعربي في محادثاتهم عبر الإنترنت، تهدد مصير اللغة العربية في الحياة اليومية لهؤلاء الشباب وتلقي بظلال سلبية على ثقافة وسلوك الشباب العربي بشكل عام.
واعتبرت الدراسة التي أعدها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بالقاهرة ، أن اختيار الشباب ثقافة ولغة خاصة بهم هو تمرد على النظام الاجتماعي، لذلك ابتدعوا لونا جديدا من الثقافة لا يستطيع أحد فك رموزها غيرهم.
من جهة ثانية يقول خبراء تربويون إن استعمال الشبان لغة خاصة بهم ليس تمردا وإنما نوع من الهروب من المجتمع، وأن على الكبار احترام لغتهم الجديدة وعدم الاستهزاء بها طالما أنها لا تتعارض مع الأداب العامة في المجتمع. وركزت الدراسة على شريحة عشوائية من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و35 عاما، ورصدت وجود تأثير للإنترنت على مفردات اللغة المتداولة بين الشباب على مواقع الإنترنت وغرف المحادثات.
فهل فعلا اللغة العربية بخطر؟
تواجه اللغة العربية اليوم تحديا حقيقيا حذّرت منه دراسة مصرية أخيرا ويتمثل بظهور "لغة موازية" يستخدمها الشباب المصري والعربي في محادثاتهم عبر الإنترنت، تهدد مصير اللغة العربية في الحياة اليومية لهؤلاء الشباب وتلقي بظلال سلبية على ثقافة وسلوك الشباب العربي بشكل عام.
واعتبرت الدراسة التي أعدها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بالقاهرة ، أن اختيار الشباب ثقافة ولغة خاصة بهم هو تمرد على النظام الاجتماعي، لذلك ابتدعوا لونا جديدا من الثقافة لا يستطيع أحد فك رموزها غيرهم.
من جهة ثانية يقول خبراء تربويون إن استعمال الشبان لغة خاصة بهم ليس تمردا وإنما نوع من الهروب من المجتمع، وأن على الكبار احترام لغتهم الجديدة وعدم الاستهزاء بها طالما أنها لا تتعارض مع الأداب العامة في المجتمع. وركزت الدراسة على شريحة عشوائية من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و35 عاما، ورصدت وجود تأثير للإنترنت على مفردات اللغة المتداولة بين الشباب على مواقع الإنترنت وغرف المحادثات.
فهل فعلا اللغة العربية بخطر؟